الثلاثاء، 26 أبريل 2011

مصر التي في خاطري 7

الزراعة ( من لا يملك قوُته لا يملك قراره ) :

كانت توجهات النظام السابق في الزراعة هي بيع الأراضي الزراعية للشركات الأجنبية كشركة المملكة التابعة للأمير الوليد بن طلال و غيرها من الشركات دون أدراك البعد الإجتماعي لهذا الأمر وهو شباب الخريجين و أيضا من التوجهات السابقة هو التركيز على زراعة المحاصيل التي أعتبرها من وجهت نظري ترفيهيه و التي تهدف إلى جمع أكبر حصيلة من المال لصالح رجال الأعمال و أيضا بيع الأسمدة بالسعر العالمي للفلاحين و إنحصار دور بنك التنمية الرزاعي مما أدي إلى عزوف الفلاحين عن الزراعة .
و السؤال كيف ننهض بالزراعة ؟ فأنني عند تأملي لهذا الأمر وجدت الكثير من الحلول منها على سبيل المثال :
البدء فوراً في مشروع قومي لعمل إكتفاء ذاتي من القمح و تنفيذ مشروع الدكتور / أحمد مستجير وهو زراعة القمح على الساحل الشمالي مستخدماً البحر في الري و الذي أثبت نجاحاً باهراً.
إستغلال المساجين في عمليات إستصلاح الأراضي بدلا من الإكتفاء بحبسهم في السجون بلا عائد على الدولة و تمليك هذه الأراضي المستصلحة لشباب الخرجين .
منع تصدير المحاصيل الزراعية بكافة أنواعها إلا بعد الإكتفاء الذاتي منها و منع تصدير المحاصيل كثيفة الإستهلاك المائي مثل الأرز و البرسيم و غيرها من المحاصيل حتى و لو بعد الوصول للإكتفاء الذاتي .
تشديد العقوبة و رفعها إلى السجن المؤبد على كل من يتعدي على الأراضي الزراعية بأي شكل من الأشكال .
بيع الأسمدة بالسعر المحلي طالما منتجة محليا فلا يعقل بيع تلك الأسمدة بالسعر العالمي و هي منتجة بخامات محلية و بأيدي عاملة مصرية .
إعادة تفعيل دور بنك الإئتمان الزراعي و إعادة القروض الميسرة للفلاحين .
            حلم هل يمكن تحقيقه ؟؟؟ 
                                                               خواطر / إسلام قطب

0 التعليقات:

إرسال تعليق