الأربعاء، 27 أبريل 2011

ليبيا و الليبيون في مصر

عندما أتجول في البلد هذه الأيام أجد عدد السيارات الليبية و عدد الليبيون لا حصر له و بدأت أفكر في هذا الأمر و دار في ذهني سؤال أرقني .
لو تخيلنا أن شخص ما ولد وتربى و بلغ عمرة 50 عام في حجرة لايوجد بها شبابيك أو أبواب و هذه الحجرة لونها أخضر ، و قمنا بسؤال هذا الشخص عن اللون الأحمر أو الأزرق أو أي لون غير الأخضر هل يستطيع الرد هكذا هي حياة الليبيون داخل ليبيا و اللذين لم يغادروا أرضها قط فهم تربوا و وعاشوا في ظل نظام معمر القذافي لا يعرفوا معني الحرية أو الديمقراطية أو أي شئ عن الحياة السياسية . في رأيي الشخصي أن ما حدث في ليبيا في بداية الأمر هو تقليد  من الشباب الليبي للتوانسة و المصريين دون أدراك العواقب و عندما تعامل القذافي معهم بالقصوة و العنف المفرط و قتل منهم ما قتل تحول الأمر إلى ثأر  ضدد القذافي و بدأت المأساة التي نشاهدها حاليا و بدأ نزوح كل الجنسيات من ليبيا.
ما أريد الوصول إلية هو إنه عودة المصريين العاملين بليبيا ليس فية مشكلة كبيرة فهم على الأقل لديهم ما يسكنوه و لديهم ما يأكلوه و إن ضاق بهم الأمر فمن الممكن أن يجدوا  ما يكفيهم عند أحد أقاربهم أو أن يقترضوا من أي شخص لسد حاجتهم ، أما نزوح الليبين إلى مصر فأهلا و سهلا بهم في بلدنا فهم الأن ينفقوا من أموالهم و يؤجرون الشقق الفاخرة و يمتلكون أفخر أنواع السيارات ولكن ماذا لو أن مدة الحرب في ليبيا طال أمدها ؟ و نفذت أموالهم ؟ أين سيسكنون ؟ من أين يأكلون ؟
          سؤال يدور في ذهني ........
                                                                       خواطر / إسلام قطب

0 التعليقات:

إرسال تعليق