الأحد، 31 يوليو 2011

قراءة للمشهد

تحياتي
نبدأ بسرد المشاهد أولا ثم نبدأ بالتحليل :
المشهد الأول : 
 إعتصامات شباب الثورة في ميادين مصر المحروسة يوم 8 يوليو
المشهد الثاني : 
 مناوشات و تحرشات بين المجلس و الأهالي من جهه وبين شباب الثورة من جهه أخرى آخرها موقعة العباسية و موقعة سيدي جابر
المشهد الثالث : 
جمعة الأغلبية الصامتة بروكسي
المشهد الرابع : 
خرج علينا اللواء الرويني و صرح بأن حركة 6 إبريل ما هي إلا حركة ممولة من الخارج
المشهد الخامس : 
دعوة الإسلاميين لجمعة الإستقرار و فض الإعتصام .
المشهد السادس : 
مفاوضات بين القوى السياسية و الإسلاميين !!!! لتوحيد الصف
المشهد السابع : 
حشود السلفيين و الإخوان في ميادين مصر
المشهد الثامن : 
ساعة الصفر
التحليل :
كانت حركة 6 إبريل هي الفصليل السياسي الوحيد المتواجد بقوة في الساحة و هم من يحركون الشارع السياسي و ذلك بعد ما فقد الإخوان مصداقيتهم وسط الشارع السياسي و الجمهور لأسباب عديده لا يوجد لها مجال الآن لسردها و بالتالي وُضِع المجلس العسكري في مأزق فإنه لن يستطيع تلبية مطالب الثوار بسبب اللعبة التى يمارسها و بالتالي وجد الحل في السلفين و أطلق لهم العنان لتصفية الميدان زي بالظبط  لما السادات عمل لعبة التوازنات مع الإسلاميين ضد الشيوعيين !! و خصوصا أن السلفين ليس لديهم الحنكة السياسيه لأنهم ببساطة طول عمرهم في السجون " المفروض يدعوا للثوار لأنهم حرروهم من الزنازين .... ما علينا "
مشهد مستقبلي : ستزداد في المرحة القادمة حده التوترات و الإضطرابات الأمنية و ستبدأ مطالبات تولي السيد المشير رئاسة الجمهورية أو تولي أي شخص عسكري أخر هذا المنصب بحجة أن مصر و المصريين لا يصلح لهم إلا الحكم العسكري ويكون هذا هو الحل الوحيد للأزمة الراهنة .
ورمضان كريم و كل سنة و أنتم بخير
                                                      خواطر إسلام قطب

0 التعليقات:

إرسال تعليق